الرئيسية
حين يصعد الخطيب على المنبر ثم يذكر مقدمته المعهودة التى
يذكرها كل أسبوع حين يصعد على المنبر ثم يقول هذه الكلمة:
ثم أما بعد..
هل يعنى ذلك أنه قد انتهى من الخطبة ؟! بالطبع لا ولكنها إشارة
واضحة جلية محسومة، إلى أنه قد انتهى من المقدمة والآن يبدأ،
وهكذا هذه الثورة المباركة، ما حدث فى 25 يناير مجرد تتر البداية
والقصة بدأت ولابد من إكمال المشوار الثورة نجحت فى إسقاط
مبارك والحزب الوطنى وفى التمهيد لانتخابات برلمانية نزيهة
والتخلص من أعوان مبارك الذين كانوا يعملون فى العلن ولكن
للحديث قطعا بقية.
أزعم أن كل ثورة لابد أن تمر بمحطات خمس هى التحرير ثم
التطهير ثم التأهيل ثم التغيير ثم التطوير، ونحن قد انتهينا من
المرحلة الأولى وهى التحرير، ومن الصعوبة بمكان أن ننتقل مباشرة
إلى التطوير، فالجرح يحتاج إلى تنظيف وتطهير وفيروس نظام
مبارك لازال يدب فى جميع أركان الدولة ثم نبدأ فى تأهيل
الأنظمة للجو النقى والعمل النظيف المنظم وإلا من أشرب الرجس
والفوضى لا يجيد الانتقال من غير تأهيل، ثم ننتقل إلى مرحلة
التغيير وها هنا نتنسم نسائم التغيير الحقيقى الفعلى بل ونجنى
ثماره ولابد من الانتباه حتى لا نحرق المراحل ونقفز إلى المحطات
دون وعى.. ثم بعد ذلك نكمل المسار الثورى بالتطوير، يوم 25 يناير
ستكون المسئولية هى المنقذ للجميع.
فعلينا بالصدق، الصدق فى نزول الميدان لماذا ننزل، وإذا وجد
الصدق هانت كل الصعاب، سأل أبوحاتم الرازى الإمام أحمد: كيف
نجوت من سيف الواثق وعصا المعتصم ؟ فقال: ( يا أبا حاتم لو وضع
الصدق على جرح لبرئ ) وأملى فى ربى أن الصدق لو وضع على
جرح الثورة لبرئ وأصدق الصدق أن يكون النزول لله ولمصلحة
الوطن.
نداء إلى الجميع ::
لا تتسرع فى اقتناص الغنائم، ولا تترك الجبل، فالرماة مجهودهم
ليس كالمشاة، ولكن عملهم مؤثر ويحتاج إلى تركيز، وإذا نزلوا لجمع
الغنائم، حدثت الكارثة وتحول النصر إلى هزيمة.. رجاء وطلب إلى
كل ثائر فى مكانه، إبق على الجبل ودعك من الغنائم الآن.. اتمنى
أن يكون 25 يناير هو الميلاد الجديد للثورة المصرية.. ثم أما بعد.
والله المستعان..
لن نخرق السفينة..
ولنغرس الفسيلة ..
يذكرها كل أسبوع حين يصعد على المنبر ثم يقول هذه الكلمة:
ثم أما بعد..
هل يعنى ذلك أنه قد انتهى من الخطبة ؟! بالطبع لا ولكنها إشارة
واضحة جلية محسومة، إلى أنه قد انتهى من المقدمة والآن يبدأ،
وهكذا هذه الثورة المباركة، ما حدث فى 25 يناير مجرد تتر البداية
والقصة بدأت ولابد من إكمال المشوار الثورة نجحت فى إسقاط
مبارك والحزب الوطنى وفى التمهيد لانتخابات برلمانية نزيهة
والتخلص من أعوان مبارك الذين كانوا يعملون فى العلن ولكن
للحديث قطعا بقية.
أزعم أن كل ثورة لابد أن تمر بمحطات خمس هى التحرير ثم
التطهير ثم التأهيل ثم التغيير ثم التطوير، ونحن قد انتهينا من
المرحلة الأولى وهى التحرير، ومن الصعوبة بمكان أن ننتقل مباشرة
إلى التطوير، فالجرح يحتاج إلى تنظيف وتطهير وفيروس نظام
مبارك لازال يدب فى جميع أركان الدولة ثم نبدأ فى تأهيل
الأنظمة للجو النقى والعمل النظيف المنظم وإلا من أشرب الرجس
والفوضى لا يجيد الانتقال من غير تأهيل، ثم ننتقل إلى مرحلة
التغيير وها هنا نتنسم نسائم التغيير الحقيقى الفعلى بل ونجنى
ثماره ولابد من الانتباه حتى لا نحرق المراحل ونقفز إلى المحطات
دون وعى.. ثم بعد ذلك نكمل المسار الثورى بالتطوير، يوم 25 يناير
ستكون المسئولية هى المنقذ للجميع.
فعلينا بالصدق، الصدق فى نزول الميدان لماذا ننزل، وإذا وجد
الصدق هانت كل الصعاب، سأل أبوحاتم الرازى الإمام أحمد: كيف
نجوت من سيف الواثق وعصا المعتصم ؟ فقال: ( يا أبا حاتم لو وضع
الصدق على جرح لبرئ ) وأملى فى ربى أن الصدق لو وضع على
جرح الثورة لبرئ وأصدق الصدق أن يكون النزول لله ولمصلحة
الوطن.
نداء إلى الجميع ::
لا تتسرع فى اقتناص الغنائم، ولا تترك الجبل، فالرماة مجهودهم
ليس كالمشاة، ولكن عملهم مؤثر ويحتاج إلى تركيز، وإذا نزلوا لجمع
الغنائم، حدثت الكارثة وتحول النصر إلى هزيمة.. رجاء وطلب إلى
كل ثائر فى مكانه، إبق على الجبل ودعك من الغنائم الآن.. اتمنى
أن يكون 25 يناير هو الميلاد الجديد للثورة المصرية.. ثم أما بعد.
والله المستعان..
لن نخرق السفينة..
ولنغرس الفسيلة ..
» السجن المشدد لعبيد ووالى فى "البياضية"
» فتنة المرأة ليست في جمالها
» لا شىء يستحق البكاء
» براعة اللغة العربية
» دليل المعلم فى شئون العاملين
» الحب في الله
» مَنْ رئيس الجمهورية..؟!
» الإسلاميون لأمريكا: فلتذهب مساعداتكم إلى الجحيم