الرئيسية
1-أن يكون محبا للمتعلمين:-
فلا شئ يبعث على النشاط ويشحذ الهمم أكثر من الحب
والحب ينمو ويزدهر في أرض المرح والسرور والانشراح
والحب الذي نعنيه هنا ليس تلك العاطفة المتهيئة دوما للتسامح والاستسلام لأهواء المتعلمين وتقلباتهم وعبثهم بل هو الحب المحدد اليقظ المؤثر القادر على تهيئة أسباب النجاح وبث روح الاطمئنان في النفوس والصبر على الأخطاء ومعالجتها بحكمة وتلطف ورفق بعيدا عن العنف أو التعسف وبذلك يدنو المعلم من قلوب المتعلمين وتتحد روحه بأرواحهم وينجح في قيادتهم إلى بر الأمان
-أن يكون محبا لمهنته:-
ولعا بها يؤدى عمله بشوق وشغف ونشاط فيتابعه المتعلمين بنفس الشوق والنشاط
-أن يكون متواضعا من غير ضعف:-
عطوفا في حزم وكياسة متحررا من عقدتي الدونية والتعالي
يعرف متى يكون مرحا ومتى يكون جادا
يحلم في موقف الحلم ويقسو في المواقف التي تحتاج إلى القسوة
حتى لا تنقلب طهارة المتعلم إلى شيطنة وطيش وتسيب وفوضى
-صحته الجسمية وحيويتة:-
يحافظ علي مظهرةوسلامة حواسهوغير ذلك مما يساعده على تأدية رسالته
-صحته النفسية واتزانه الانفعالي:-
بحيث لا يسهل مضايقته
ولا تبدو صورته المزاجية هوجاء منفردة
ولا يكون لدية خجل زائد أو حساسية تجاه النقد
و يكون واثقا من نفسه رابط الجأش يواجهه المواقف الغير متوقعة بثبات واطمئنان
لأن المعلم المضطرب يشيع بين المتعلمين جوا من التوتر والقلق
لذلك يجب على المعلم أن يجاهد نفسه من أجل إكسابها فضيلة الصبر والسكينة والإشراف
وكلما أجتهد المعلم وروض نفسه على تلك الفضائل
كلما انطبعت فيه صفاتها شيئا فشيئا
وأصبح قدوة حسنة للمتعلمين يسيرون على منواله
6- أناقته ونظافته:-
أن يحافظ علي طيب رائحتهوحسن هندامه ورقة ذوقة في اختيار ملابسة وجاذبية مظهرة تعظيما للعلم والعلماءليكون مثالا يقتدي به المتعلمين
لأن المعلم الذي لا يحرص على النظافة ويرتدى الملابس البالية أو المنفرةيبعث على الاشمئزاز
ولذلك شرع الإسلام التجمل واتخاذ الزينة
في مثل قولة تعالى :
(يا بني أدم خذوا زينتكم عند كل مسجد)
و قولة تعالى:
(قل من حرم زينة الله الذي أخرج لعبادة)
كما روى مسلم أن النبي صلي الله علية وسلمقال
(أن الله جميل يحب الجمال )
7-فصاحته وجودة نطقه:-
أيوضوح صوتهوقوة بيانهوجمال تعبيرهوتسلسل حديثةوإخراجه الحروف من مخارجها
وتنوع نبراته ولهجته الطبيعية
وخلوة من اللازمات وحبسه اللسان وغير ذلك
8-ذكاؤه وفطنته:-
وسعة أفقهوبعد نظرةويقظة عقلةوتمكنه من معالجة مشكلات التدريس بحكمة
ولا يكون هو نفسه مصدرا للنزاع وإثارة المشكلات وتعطيل العمل
9-فهمة للمتعلمين:-
ومعرفتة بأسمائهمومشاركته في حل مشكلاتهموسعيه في مصالحهم
وعدم التحيز في معاملتهم خاصة عند فض منازعاتهم
استجابة لقول رسول الله(اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم)
كل ذلك يوطد علاقته بهم ويكون من أهم أسباب نجاحه
10-تمكنه من مادته :-
لأن أخطاءه تقلل من ثقة المتعلمين فيهوتجعلهم لا يهتمون بالتحضير لهولا ينصتون له
11-سعة إطلاعه :-
فلا يكتفي بالكتاب المدرسي حتى لا يهبط مستواه إلى مستوى المتعلمين
بل علية مداومة الاطلاع على كل جديد في مادتهأو ما يدعم مهنته كعلم النفس والتربية
أو طرق التدريس وغيرها حتى يظل دائما في مستوى ثقافة عصره
12-المحافظة على مواعيد المدرسة: واحترام لوائحها:-
والالتزام بمتطلبات مهنته عن حب ورغبة داخل الفصل وخارجةبل وفى كل لحظة من حياته
لأن التدريس ليس مجرد مهنة يعيش من خلالهابل هو رسالة يؤديها بإخلاص
من خلال فكر واع أصيل ودقة في التخطيط للعملوفخر مستمر بكونه معلما
ويزيده فخرا قول النبي صلي الله علية وسلم(أنما بعثت معلما)
فلا شئ يبعث على النشاط ويشحذ الهمم أكثر من الحب
والحب ينمو ويزدهر في أرض المرح والسرور والانشراح
والحب الذي نعنيه هنا ليس تلك العاطفة المتهيئة دوما للتسامح والاستسلام لأهواء المتعلمين وتقلباتهم وعبثهم بل هو الحب المحدد اليقظ المؤثر القادر على تهيئة أسباب النجاح وبث روح الاطمئنان في النفوس والصبر على الأخطاء ومعالجتها بحكمة وتلطف ورفق بعيدا عن العنف أو التعسف وبذلك يدنو المعلم من قلوب المتعلمين وتتحد روحه بأرواحهم وينجح في قيادتهم إلى بر الأمان
-أن يكون محبا لمهنته:-
ولعا بها يؤدى عمله بشوق وشغف ونشاط فيتابعه المتعلمين بنفس الشوق والنشاط
-أن يكون متواضعا من غير ضعف:-
عطوفا في حزم وكياسة متحررا من عقدتي الدونية والتعالي
يعرف متى يكون مرحا ومتى يكون جادا
يحلم في موقف الحلم ويقسو في المواقف التي تحتاج إلى القسوة
حتى لا تنقلب طهارة المتعلم إلى شيطنة وطيش وتسيب وفوضى
-صحته الجسمية وحيويتة:-
يحافظ علي مظهرةوسلامة حواسهوغير ذلك مما يساعده على تأدية رسالته
-صحته النفسية واتزانه الانفعالي:-
بحيث لا يسهل مضايقته
ولا تبدو صورته المزاجية هوجاء منفردة
ولا يكون لدية خجل زائد أو حساسية تجاه النقد
و يكون واثقا من نفسه رابط الجأش يواجهه المواقف الغير متوقعة بثبات واطمئنان
لأن المعلم المضطرب يشيع بين المتعلمين جوا من التوتر والقلق
لذلك يجب على المعلم أن يجاهد نفسه من أجل إكسابها فضيلة الصبر والسكينة والإشراف
وكلما أجتهد المعلم وروض نفسه على تلك الفضائل
كلما انطبعت فيه صفاتها شيئا فشيئا
وأصبح قدوة حسنة للمتعلمين يسيرون على منواله
6- أناقته ونظافته:-
أن يحافظ علي طيب رائحتهوحسن هندامه ورقة ذوقة في اختيار ملابسة وجاذبية مظهرة تعظيما للعلم والعلماءليكون مثالا يقتدي به المتعلمين
لأن المعلم الذي لا يحرص على النظافة ويرتدى الملابس البالية أو المنفرةيبعث على الاشمئزاز
ولذلك شرع الإسلام التجمل واتخاذ الزينة
في مثل قولة تعالى :
(يا بني أدم خذوا زينتكم عند كل مسجد)
و قولة تعالى:
(قل من حرم زينة الله الذي أخرج لعبادة)
كما روى مسلم أن النبي صلي الله علية وسلمقال
(أن الله جميل يحب الجمال )
7-فصاحته وجودة نطقه:-
أيوضوح صوتهوقوة بيانهوجمال تعبيرهوتسلسل حديثةوإخراجه الحروف من مخارجها
وتنوع نبراته ولهجته الطبيعية
وخلوة من اللازمات وحبسه اللسان وغير ذلك
8-ذكاؤه وفطنته:-
وسعة أفقهوبعد نظرةويقظة عقلةوتمكنه من معالجة مشكلات التدريس بحكمة
ولا يكون هو نفسه مصدرا للنزاع وإثارة المشكلات وتعطيل العمل
9-فهمة للمتعلمين:-
ومعرفتة بأسمائهمومشاركته في حل مشكلاتهموسعيه في مصالحهم
وعدم التحيز في معاملتهم خاصة عند فض منازعاتهم
استجابة لقول رسول الله(اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم)
كل ذلك يوطد علاقته بهم ويكون من أهم أسباب نجاحه
10-تمكنه من مادته :-
لأن أخطاءه تقلل من ثقة المتعلمين فيهوتجعلهم لا يهتمون بالتحضير لهولا ينصتون له
11-سعة إطلاعه :-
فلا يكتفي بالكتاب المدرسي حتى لا يهبط مستواه إلى مستوى المتعلمين
بل علية مداومة الاطلاع على كل جديد في مادتهأو ما يدعم مهنته كعلم النفس والتربية
أو طرق التدريس وغيرها حتى يظل دائما في مستوى ثقافة عصره
12-المحافظة على مواعيد المدرسة: واحترام لوائحها:-
والالتزام بمتطلبات مهنته عن حب ورغبة داخل الفصل وخارجةبل وفى كل لحظة من حياته
لأن التدريس ليس مجرد مهنة يعيش من خلالهابل هو رسالة يؤديها بإخلاص
من خلال فكر واع أصيل ودقة في التخطيط للعملوفخر مستمر بكونه معلما
ويزيده فخرا قول النبي صلي الله علية وسلم(أنما بعثت معلما)
» السجن المشدد لعبيد ووالى فى "البياضية"
» فتنة المرأة ليست في جمالها
» لا شىء يستحق البكاء
» براعة اللغة العربية
» دليل المعلم فى شئون العاملين
» الحب في الله
» مَنْ رئيس الجمهورية..؟!
» الإسلاميون لأمريكا: فلتذهب مساعداتكم إلى الجحيم