منتدى ( مدرستي يوسف ادريس ) يرحب بكم إذا كنت زائر فتشرفنا زيارتك وإذا كنت ترغب بالتسجيل فبادر فورا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ( مدرستي يوسف ادريس ) يرحب بكم إذا كنت زائر فتشرفنا زيارتك وإذا كنت ترغب بالتسجيل فبادر فورا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى (مدرستي يوسف ادريس)........معنا تجد كل ما يهمك

ترحب المدرسة بكل زائريها الجدد ****
أهلاً ومرحباً بكم في البث التجريبي لمنتدى مدرستنا على وعد بمشاهدة المزيد لدينا********
رؤيةُ المدرسة: تلميذٌ مؤهل خلقياً" علمياً" بدنياً" مسايراً للتقدم******

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

»  *** ( الذين لا يحبهم الله في القرآن الكريم
قصة مؤثرة جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا Emptyالخميس مارس 01, 2012 9:38 pm من طرف mr\montaser ismail

» السجن المشدد لعبيد ووالى فى "البياضية"
قصة مؤثرة جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا Emptyالخميس مارس 01, 2012 8:57 pm من طرف mr\montaser ismail

» فتنة المرأة ليست في جمالها
قصة مؤثرة جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا Emptyالخميس مارس 01, 2012 8:09 pm من طرف mr\montaser ismail

» لا شىء يستحق البكاء
قصة مؤثرة جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا Emptyالخميس مارس 01, 2012 8:00 pm من طرف mr\montaser ismail

» براعة اللغة العربية
قصة مؤثرة جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا Emptyالأحد فبراير 26, 2012 9:01 pm من طرف mr\montaser ismail

» دليل المعلم فى شئون العاملين
قصة مؤثرة جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا Emptyالسبت فبراير 18, 2012 1:50 am من طرف abowazery

» الحب في الله
قصة مؤثرة جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا Emptyالجمعة فبراير 17, 2012 11:55 am من طرف mr\montaser ismail

» مَنْ رئيس الجمهورية..؟!
قصة مؤثرة جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا Emptyالجمعة فبراير 17, 2012 11:38 am من طرف mr\montaser ismail

» الإسلاميون لأمريكا: فلتذهب مساعداتكم إلى الجحيم
قصة مؤثرة جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا Emptyالخميس فبراير 16, 2012 8:24 pm من طرف mr\montaser ismail

تصويت


    قصة مؤثرة جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

    avatar
    أ/جابر سليم الجهني
    عضو نشيط جدا
    عضو نشيط جدا


    عدد المساهمات : 870
    تاريخ التسجيل : 07/06/2010

    قصة مؤثرة جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا Empty قصة مؤثرة جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

    مُساهمة من طرف أ/جابر سليم الجهني الأحد يونيو 13, 2010 11:54 pm

    قصة مؤثرة جدا ,
    في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحا له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقيا على ظهره طوال الوقت
    كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دون أن يرى أحدهما الآخر لأن كلا منهما كان مستلقيا على ظهره ناظرا إلى السقف. تحدثا عن أهليهما وعن بيتيهما وعن حياتهما وعن كل شيء ..
    وفي كل يوم بعد العصر كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب وينظر في النافذة ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعا يسر الناظرين ..
    وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.
    وفي أحد الأيام وصف له عرضا عسكريا. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
    ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحا لخدمتهما كعادتها فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.
    وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم ورفع رأسه رويدا رويدا مستعينا بذراعيه ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخا رجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جدارا أصم من جدران المستشفى فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.
    نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.
    كان تعجب الممرضة أكبر إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم..!!! ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تصاب باليأس فتتمنى الموت.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 03, 2024 3:48 am