منتدى ( مدرستي يوسف ادريس ) يرحب بكم إذا كنت زائر فتشرفنا زيارتك وإذا كنت ترغب بالتسجيل فبادر فورا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ( مدرستي يوسف ادريس ) يرحب بكم إذا كنت زائر فتشرفنا زيارتك وإذا كنت ترغب بالتسجيل فبادر فورا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى (مدرستي يوسف ادريس)........معنا تجد كل ما يهمك

ترحب المدرسة بكل زائريها الجدد ****
أهلاً ومرحباً بكم في البث التجريبي لمنتدى مدرستنا على وعد بمشاهدة المزيد لدينا********
رؤيةُ المدرسة: تلميذٌ مؤهل خلقياً" علمياً" بدنياً" مسايراً للتقدم******

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

»  *** ( الذين لا يحبهم الله في القرآن الكريم
الأصمعى والخليفة فى قصة طريفة Emptyالخميس مارس 01, 2012 9:38 pm من طرف mr\montaser ismail

» السجن المشدد لعبيد ووالى فى "البياضية"
الأصمعى والخليفة فى قصة طريفة Emptyالخميس مارس 01, 2012 8:57 pm من طرف mr\montaser ismail

» فتنة المرأة ليست في جمالها
الأصمعى والخليفة فى قصة طريفة Emptyالخميس مارس 01, 2012 8:09 pm من طرف mr\montaser ismail

» لا شىء يستحق البكاء
الأصمعى والخليفة فى قصة طريفة Emptyالخميس مارس 01, 2012 8:00 pm من طرف mr\montaser ismail

» براعة اللغة العربية
الأصمعى والخليفة فى قصة طريفة Emptyالأحد فبراير 26, 2012 9:01 pm من طرف mr\montaser ismail

» دليل المعلم فى شئون العاملين
الأصمعى والخليفة فى قصة طريفة Emptyالسبت فبراير 18, 2012 1:50 am من طرف abowazery

» الحب في الله
الأصمعى والخليفة فى قصة طريفة Emptyالجمعة فبراير 17, 2012 11:55 am من طرف mr\montaser ismail

» مَنْ رئيس الجمهورية..؟!
الأصمعى والخليفة فى قصة طريفة Emptyالجمعة فبراير 17, 2012 11:38 am من طرف mr\montaser ismail

» الإسلاميون لأمريكا: فلتذهب مساعداتكم إلى الجحيم
الأصمعى والخليفة فى قصة طريفة Emptyالخميس فبراير 16, 2012 8:24 pm من طرف mr\montaser ismail

تصويت


    الأصمعى والخليفة فى قصة طريفة

    avatar
    أ/جابر سليم الجهني
    عضو نشيط جدا
    عضو نشيط جدا


    عدد المساهمات : 870
    تاريخ التسجيل : 07/06/2010

    الأصمعى والخليفة فى قصة طريفة Empty الأصمعى والخليفة فى قصة طريفة

    مُساهمة من طرف أ/جابر سليم الجهني الثلاثاء يونيو 08, 2010 11:56 pm

    يحكى ان الخليفة العباسى ابو جعفر المنصور كان حريصا جدا على اموال الدولة وكان من عادة الخلفاء ان يعطوا الهدايا للشعراء ويغدقوا عليهم بالاموال ، فلجأ ابو جعفر الى حيلة حتى لا يعطى للشعراء الاموال ، فأصدر بياناً بان من يأتى بقصيدة من بنات افكاره اخذ وزن ما كتب عليها ذهباً ، فتسارع الشعراء الى قصر الخليفة ليسردوا شعرهم ولكن المفاجأة الكبرى انه عندما كان يدخل الشاعر ليقول قصيدته وينتهى منها ، يقول له الخليفة هذه القصيدة ليست من بنات افكارك لقد سمعتها من قبل ويعيدها عليه فيندهش الشاعر ثم ينادى الخليفة على احد غلمانه فيقول له هل تعرف قصيدة كذا وكذا فيقول نعم فيعيدها عليهم الغلام ثم ينادى الخليفة لجارية عنده هل تعرفين قصيدة كذا وكذا فتقول نعم وتسردها عليهم فيقف الشاعر ويكاد ان يطير عقله من هذا فلقد سهر طوال اليل يؤلف هذه القصيدة ثم يأتى الصباح يجد ثلاثة يحفظونها .

    فما هى الحيلة التى كان يفعلها الخليفة كان ابو جعفر المنصور يحفظ الكلام من مرة واحدة وكان عنده غلام يحفظ الكلام من مرتين وجارية تحفظ الكلام من ثلاث فإذا قال الشاعر قصيدته حفظها الخليفة فعاده عليه ويكون الغلام خلف ستار يسمع القصيدة مرتين مرة من الشاعر ومرة من الخليفة فيحفظها وهكذا كانت الجارية تقف خلف ستار تسمع القصيدة من الشاعر ثم الخليفة ثم الغلام فتحفظها .

    فأجتمع الشعراء فى منتداهم مغمومين لما يحدث ولا يدرون كيف ان القصائد الذين يسهرون ليألفوها تأتى فى الصباح يحفظها الخليفة والغلام والجارية ، فمر عليهم الشاعر وعالم اللغة الأصمعى فرأى حالهم فقال لهم ما بكم فقصوا عليه قصتهم فقال ان هناك فى الأمر لحيلة ، فعزم على ان يفعل شيئا فذهب الى بيته ثم جاء فى الصباح الى قصر الخليفة وهو يرتدى ملابس الأعراب "البدو" فستأذن ليدخل على الخليفة فدخل ، قال للخليفة لقد سمعت انك تعطى على الشعر وزن ما كتبت عليه ذهباً قال له الخليفة هات ما عندك ، فسرد عليه الأصمعى القصيدة التالية
    (حاول قرأتها بصوت مسموع لتعلم كم صعب حفظها)

    صَوتُ صفيرِ البُـلبُـــلِ هَيَّجَ قلبي الثَّمِلِ
    المــاءُ والزّهرُ معــــاً مَعْ زَهرِ لَحْظِ المُوقَلِ
    وأنتَ يـــــــا سيِّدَلي وسيِّدي ومَوْلَى لِي
    فَكَــــمْ فَكَـــمْ تَيَمُّني غُزَيِّلٌ عَقَيْقَلي
    قَطَّفتَهُ مِنْ وَجْنَةٍ مِنْ لَثْمِ وَرْدِ الخَجَلِ
    فقـــــالَ لا لا لا لا لا فَقَدْ غَدا مُهَرْوِلِ
    والخُوذُ مـــالَت طَّرَبَنْ مِنْ فِعْلِ هذا الرَجُلِ
    فَـوَلْوَلــــــَتْ وَوَلـــْوَلَتْ وَلي وَلي ياوَيْلَلي
    فَقُلـــتُ لا تُـــــــوَلْوِلي وبَيِّني اللُؤْلُؤَ لي
    قالتْ لَــــــهُ حينَ كذا انهَضْ وجِدْ بالنُّقَلي
    وَفِتْيَةٍ سَقَــــــــــوْنَني قَهْوَةً كَالعَسَلَ لِي
    شَمَمْتُهـــــــــا بِأَنَفي أَزْكى مِنَ القَرَنْفُلِ
    في وَسْطِ بُسْتانٍ حُلي بالزَّهْرِ والسُرُورُ لي
    والعُودُ دَنْدَنْ دَنَــا لي والطَّبْلُ طَبْطَبْ طَبَ لي
    طَبْ طَبِطَبْ طَبْ طَبِطَبْ طَبْ طَبِطَبْ طَبْطَبَ لي
    والسَّقْفُ سَق ْسَقْ سَقَ لي والرَّقْصُ قَدْ طابَ لي
    شَوى شَوى وشاهِشُ على وَرَقْ سِفَرجَلي
    وغَرَدَ القِمْرِ يَصيحُ مَلَلٍ في مَلَلِ
    وَلَوْ تَراني راكِباً على حِمارٍ أهْزَلِ
    يَمْشي على ثلاثَةٍ كَمَشْيَةِ العَرَنجِلِ
    والناسْ تَرْجِمْ جَمَلي في السُوقْ بالقُلْقُلَلِ
    والكُلُّ كَعْكَعْ كَعِكَعْ خَلْفي وَمِنْ حُوَيْلَلي
    لكِنْ مَشَيتُ هارِباً مِن خَشْيَةِ العَقَنْقِلي
    إلى لِقاءِ مَلِكٍ مُعَظَّمٍ مُبَجَّلٍ
    يَأْمُرُني بِخَلْعَةٍ حَمراءْ كالدَّم ْدَمَلي
    أَجُرُّ فيها ماشِياً مُبَغْدِداً للذِّيَلِ
    أنا الأديبُ الألْمَعي مِنْ حَيِّ أَرْضِ المُوصِلِ
    نَظِمْتُ قِطْعاً زُخْرِفَت ْيَعْجزُ عَنْها الأدْمُلِ
    أَقُولُ في مَطْلَعِها صَوْتُ صَفيرِ البُلْبُلِ
    (حد فهم منها حاجة) ولسه
    فحاول الخليفة ان يعيدها فلم يستطيع فنادى على الغلام هل تعرف هذه القصيدة فقال لا يا أمير المؤمنين ، فنادى على الجارية هل تعرفين هذه القصيدة فقالت لا والله يا امير المؤمنين ، فقال الخليفة هات ما كتبتها عليه نعطيك وزنه ذهبا ، فقال الأصمعى ورثت عمود رخام من ابى نقشتها عليها وهو فى الخارج لا يحمله الا عشرة من الرجال

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 5:32 am