منتدى ( مدرستي يوسف ادريس ) يرحب بكم إذا كنت زائر فتشرفنا زيارتك وإذا كنت ترغب بالتسجيل فبادر فورا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ( مدرستي يوسف ادريس ) يرحب بكم إذا كنت زائر فتشرفنا زيارتك وإذا كنت ترغب بالتسجيل فبادر فورا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى (مدرستي يوسف ادريس)........معنا تجد كل ما يهمك

ترحب المدرسة بكل زائريها الجدد ****
أهلاً ومرحباً بكم في البث التجريبي لمنتدى مدرستنا على وعد بمشاهدة المزيد لدينا********
رؤيةُ المدرسة: تلميذٌ مؤهل خلقياً" علمياً" بدنياً" مسايراً للتقدم******

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

»  *** ( الذين لا يحبهم الله في القرآن الكريم
إلى أهل اللغة العربية Emptyالخميس مارس 01, 2012 9:38 pm من طرف mr\montaser ismail

» السجن المشدد لعبيد ووالى فى "البياضية"
إلى أهل اللغة العربية Emptyالخميس مارس 01, 2012 8:57 pm من طرف mr\montaser ismail

» فتنة المرأة ليست في جمالها
إلى أهل اللغة العربية Emptyالخميس مارس 01, 2012 8:09 pm من طرف mr\montaser ismail

» لا شىء يستحق البكاء
إلى أهل اللغة العربية Emptyالخميس مارس 01, 2012 8:00 pm من طرف mr\montaser ismail

» براعة اللغة العربية
إلى أهل اللغة العربية Emptyالأحد فبراير 26, 2012 9:01 pm من طرف mr\montaser ismail

» دليل المعلم فى شئون العاملين
إلى أهل اللغة العربية Emptyالسبت فبراير 18, 2012 1:50 am من طرف abowazery

» الحب في الله
إلى أهل اللغة العربية Emptyالجمعة فبراير 17, 2012 11:55 am من طرف mr\montaser ismail

» مَنْ رئيس الجمهورية..؟!
إلى أهل اللغة العربية Emptyالجمعة فبراير 17, 2012 11:38 am من طرف mr\montaser ismail

» الإسلاميون لأمريكا: فلتذهب مساعداتكم إلى الجحيم
إلى أهل اللغة العربية Emptyالخميس فبراير 16, 2012 8:24 pm من طرف mr\montaser ismail

تصويت


    إلى أهل اللغة العربية

    avatar
    أ/جابر سليم الجهني
    عضو نشيط جدا
    عضو نشيط جدا


    عدد المساهمات : 870
    تاريخ التسجيل : 07/06/2010

    إلى أهل اللغة العربية Empty إلى أهل اللغة العربية

    مُساهمة من طرف أ/جابر سليم الجهني الثلاثاء يونيو 08, 2010 10:38 pm

    انتبهوا...الخطر يتعاظم!

    تواجه اللغة العربية مجموعة من التحديات من قبل أعدائها،سواء كانوا عرباً أو من غير العرب.
    وقد نبّه الكثيرون إلى بعضها،وتلمسوا أسبابها،وعلى الرغم من ذلك فإن هذه التحديات تتزايد ويستفحل خطرها،ومن هنا لابد من وقفة نراجع خلالها معاً بعضاً من هذه التحديات،محاولين الوصول إلى بعض ما نراه من إجراءات لمواجهتها،غير متناسين أن هذه القضية تهم العرب جميعاً،لأنها تمس جوهر كيانهم،وتتناول صميم وجودهم،لغتهم الأم التي اختارها الله تعالى لهم دون غيرها من اللغات، لغتهم التي بها نزل القرآن الكريم آخر الكتب السماوية الذي تكفل الله تعالى بحفظه من كل تحريف وتبديل وتزوير، كما حدث لغيره من الكتب السماوية التي نزلت على الأنبياء السابقين،قال تعالىSad إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)،وبالتالي حفظ هذه اللغة التي بها نزل،إنها لغة أهل الجنة،ومن هنا فإن من أول الأمور وأهمها بالنسبة للأمة العربية،الحفاظ على هذه اللغة من كل ما يشوبها في هذا العصر من شوائب بدأت تنهش أوصالها،وتصونها من عبث العابثين الذين يحاولون النيل منها،ولنقرع معاً ناقوس الخطر أمام أولي الأمر الذين على عاتقهم يقع وضع الخطط وتنفيذها لصون اللغة،ووقف هذا التدهور الخطير في التعاطي مع الناطقين بها الذين يكادون أن يطمسوا معالمها ويحولوها إلى لغة أخرى تختلف في خصائصها عما نعرفه عنها من بلاغة الأسلوب،ونصاعة التعبير،وسحر البيان،وإيجاز اللفظ،إلى لغة لا تمت إلى عربيتنا بصلة إلا صلة الاسم، وهم يسعون من وراء ذلك -في إطار الهجمة الشرسة على الإسلام-إلى النيل منه من خلال النيل من لغته،ومحاولة القضاء عليها،وبالتالي قطع الصلة بينه وبين انتمائه العربي،ولا تقل هذه الهجمة خطورة عن وسم كل من ينتمي إلى الإسلام بسمة الإرهاب،فكأن العالم خلا تماماً من الإرهاب والإرهابيين، واقتصر هذا الأمر على المسلمين فقط دون سواهم.
    إن أعداء العربية يأخذون عليها بعدها عن مواكبة هذا العصر في تطوره،ومجاراته في اكتشافاته المذهلة،وعدم استيعابها لمفردات العلوم ومصطلحاته،وأنها لا تصلح للتعبير عن الجانب العلمي من حضارة العالم المعاصرة بسبب قصورها،ويؤيد هؤلاء في آرائهم،من يعبر عن مصطلحات العلوم المعاصرة بلغتها الأجنبية دون الأخذ بما يقابلها من اللفظ العربي الذي اعتمدته مجامع اللغة في الأقطار العربية.
    إن هذا الادعاء بعيد عن الواقع العملي،فقد تصدت له مجامع اللغة،والمؤسسات المشتغلة بالترجمة في عدد من الدول العربية(كالمجلس الوطني للآداب والعلوم في الكويت في دورياته) حيث أطلقت تسميات جديدة مناسبة على أهم المكتشفات المعاصرة، أو أنها اشتقت لها هذه المسميات من جذور لغتنا العربية.
    ومن المخاطر التي تواجه لغتنا تلك التي نجدها في شوارعنا،من خلال ما نقرؤه من أسماء أجنبية للمحلات التجارية أو المطاعم،اعتقاداً من أصحابها أنها أكثر جذباً للزبائن، أو أنها أفضل من الأسماء العربية لها،حتى بدأت هذه الألفاظ تغزو وسائل الإعلام، أمثالSadبريك للإعلانات..)و(هاي..أوكي..ميرسي.باي)،ومنها تتسلل إلى الشارع وألفاظ العامة.
    وأخطر من هذا كله شركات الدعاية والإعلان ومؤسساتها،التي لا يلتزم أصحابها اللغة الفصيحة أو حتى تراكيبها أو أساليبها اللغوية في إعلاناتهم،وقد لفت نظري تلك الأغلاط اللغوية الكثيرة التي نجدها في هذه الإعلانات،وهذا ناجم عن الضعف اللغوي للقائمين على شؤون الدعاية والإعلان،وكانت لي تجارب مع بعض هؤلاء الذين كنت ألفت نظرهم إلى تصحيح بعض العبارات لغوياً أو أسلوبياً.ومن أمثلة ذلك ما كتبه أحدهم للإعلان عن الحقائب(لدينا جميع أنواع الشنط)،أو (محل... لبيع وشراء جميع أنواع السيارات)وصحتها: (محل...لبيع جميع أنواع السيارات وشرائها)،لأنه لا يجوز الفصل بين المضاف والمضاف إليه.ولا يغيب عن بالنا تلك الإعلانات التلفزيونية الكثيرة التي تقدم باللهجة العامية دون الفصحى المبسطة.
    ومن المؤسف أننا نرى الكثيرين من الناطقين بالعربية يميلون إلى اختيار الأسماء الأجنبية لأطفالهم عند ولادتهم ربما عن جهل منهم أن هذه الأسماء غير عربية،وما أكثرها في مجتمعاتنا(جوزيف-لولا-نيفين...)،متناسين أن للكثير من الأسماء العربية وقعاً أجمل ومعنى أفضل.
    إن مرد كل ما ذكرناه سابقاً يعود إلى وجود عقدة الميل عند بعضهم إلى التجديد أو التأثر بطابع العصر ومعطياته الجديدة في ظل العولمة، أو أمركة العالم، ومن هنا ندرك الميل إلى إطلاق الأسماء الأجنبية على الكثير مما حولنا في إطار البيئة والمجتمع،وهو ما تسعى إليه العولمة بالضبط من محاولة العزوف عن اللغات الوطنية واستبدال الإنكليزية بها، ومن ثم العمل تدريجياً على القضاء عليها قضاء مبرماُ،وهذا ما يعرف بالغزو الثقافي الذي راح يطال اللغات القومية في محاولة لبسط الهيمنة الأمريكية على شعوب العالم،وجعل الإنكليزية لغة مهيمنة.

    ما هو العلاج؟
    إن العلاج اللغوي يجب أن يبدأ من المدرسة،ومع المراحل الأولى من حياة الطفل،حيث يتم تلقينه اللغة القومية سليمة من الشوائب،ومن هنا يمكن أن ندرك الدور الكبير الذي يجب على التربية أن تقوم به في سبيل معالجة هذه الآفة التي تنهش جسد اللغة العربية،ولذلك يجب على وزارات التربية في الدول العربية أن توجه اهتمامها إلى وضع المناهج التربوية التي تنسجم مع هذا الهدف،وخاصة العمل على تبسيط قواعد اللغة التي يشكو الكثير من طلابنا ضعفاً عاماً فيها،وأن توجه اهتماماً خاصاً إلى تبسيط دراسة النحو والصرف في مدارسنا، وذلك من خلال الاقتصار على ما يلزم الطالب من قواعد هذه اللغة في تعامله اليومي في حياته، والابتعاد عن الاهتمام بالتقعيد على حساب لفت نظر الطالب إلى جانب فهم الصياغة والأسلوب،وأرى من المناسب أن تدرج قواعد اللغة المبسطة بأسلوب جديد في ثنايا دروس الأدب أو القراءة، من خلال ما يمر معه من جوانب نحوية جديدة ضمن هذه الدروس حيث يتم الإشارة إليها والتذكير بالقاعدة المناسبة بأسلوب مبسط يتناسب مع سن الطالب،وبأسلوب شيق جذاب يشد الطالب إلى معرفة المزيد عما يتعلمه من قواعد هذه اللغة،ومحاولة الرجوع بنفسه إلى مراجعها لاستقاء المزيد منها،وهذا يدفع الطالب إلى التعلم بنفسه بتوجيه من مدرسه،على أن يوجه المدرس الطالب إلى المراجع المناسبة التي ينبغي أن تكون متوافرة في هذه المدارس، وأن يكون هناك تعاون بين الوزارات المختصة بالتعليم والثقافة لتزويد المدارس بهذه المراجع الضرورية.
    وعلى وزارات التربية أن تعمل على تدريب المعلمين في مستويات التعليم المختلفة على الاهتمام باللغة العربية عن طريق إقامة دورات تدريبية لمن تلمس عندهم جانب الضعف في اللغة العربية،وعلى المعلمين التجاوب مع هذه الدورات بتقبلها نفسياً أولاً والتعامل معها على أنها ضرورة تستلزمها المرحلة الخطيرة التي تمر بها الأمة العربية أولاً واللغة العربية ثانياً،يدفعهم إلى ذلك الواجب القومي والديني معاً.
    الاهتمام بتقنيات التعليم لجعل عملية التعليم أكثر جاذبية،وإدخال عنصر التشويق إليها،والتأكيد على مراقبة استخدام التقنيات المختلفة -وخاصة الحاسوب- في المدارس خاصة في تعليم اللغة العربية وقواعدها،والاهتمام بتدريب المدرسين على استخدامه،على أن يكون استعمال الحاسوب واحداً من شروط تعيين المدرسين.
    الاهتمام بدراسة مفردات العامية القريبة من الفصحى، أو الاهتمام بما فيها من فصيح الألفاظ وتهذيبها حتى تصبح أقرب إلى اللغة الفصيحة بحيث يؤدي ذلك إلى تضاؤل الفروق بين العامية والفصحى،مما يؤدي إلى انتشار الفصحى المبسطة المناسبة للحديث اليومي بعيداً عن الإغراق في التقعر اللفظي،وهذه مسؤولية وزارة الإعلام إضافة إلى الوزارات المختصة،بحيث يتم التوجيه إلى العاملين في حقل الإعلام سواء في وسائله المقروءة والمسموعة بالابتعاد عن اللهجات العامية سواء في الحديث الإذاعي أو الدعايات أو التمثيليات الإذاعية والاهتمام بالفصحى أو الفصحى المبسطة للعمل على انتشارها بدلاً من اللهجات العامية،والسير أبعد من ذلك بلفت نظر العاملين في هذا المجال إلى أن مقياس درجة نجاحهم في عملهم سيقاس استناداً إلى مدى حرصهم على الالتزام بهذا الجانب اللغوي،ومحاسبة المقصرين بشدة.
    اهتمام الجامعات العربية بتدريس اللغة العربية في جميع كلياتها ومعاهدها،وتفعيل دورها إضافة إلى دور مجامع اللغة ليس في رفد لغتنا بالجديد من المصطلحات والأساليب والمفردات،وإنما العمل من قبل الوزارات ذات العلاقة على التأكيد على مبدأ محاسبة المقصرين والمخالفين لتوصيات المجامع،والمؤسسات صاحبة الرأي في مجال اللغة العربية،ليكون لها الدور الفاعل والفعال والمؤثر في مواجهة الخطر الدّاهم.
    قيل قديماً: درهم وقاية خير من قنطار علاج،فلنعمل كلنا على بذل هذا الدرهم،أو الانتفاع بما يوازيه من الفائدة قبل أن يستعصي الأمر على العلاج.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 8:46 am